رمال تونس تنبض بالحياة مع خيولها الأصيلة

حوار/ محمود أشرف
يعد ركوب الخيل هواية يعشقها معظم الناس قديمًا؛ كوسيلة للنقل والترفيه، خاصةً في المناطق السياحية، والسفاري، وأثناء توثيق رحلتنا للقرية المشع نورها بالفيوم، استعرضنا زوار يفضلون هواية الخيل كوسيلة للتسابق، إضافة إلى الحصول على جولات في معالم قرية تونس، ومن خلال ذلك أجرينا حديثاً صحفياً مع شخصيات يتعلق حبها دائماً في تربية واستئجار الخيول، كان من بينهم: (أحمد عوض) مالك إسطبل بجوار بحيرة قارون، وتناولنا معه الحديث عن عالم الخيل، وأسعار تأجيرها للزائر.
حدثنا عن نفسك، ولماذا تفضل دائماً الأعتناء بالخيل؟
أحمد عوض من مواليد مدينة الفيوم، أعشق كثيرا حبي للفروسية، خاصة أمتلاكي أسطبلاً بسيطاً يضم خيولاً مخصصة للإيجار، سواء كانت للسياح، أو زوار يكتشفون معالم قرية تونس؛ وبذلك أعمل على تدريب الخيول في الخوض على قطع الأماكن الشاقة، وسيرهم على ضفاف بحيرة قارون، ووادي الريان، وجبل المدورة، إضافة إلى البحيرة المسحورة.
هل تعمل بمفردك أم تتعاون مع شركات وفنادق سياحية؟
لدينا مجموعة شركات وفنادق في القرية، أحياناً أتعاون معهم، لكن معظم الأوقات أعمل بشكل منفرد دون اللجوء لهم؛ مما ينعكس بطريقة إيجابية لنا، خاصة الاستمتاع بجولات استثنائية تتوافق مع أذواقهم.
هل تخصص أوقات وأسعار معينة في تئجير الخيل للسياح،؟
تختلف مدة الجولة من فرد لفرد على حسب وقته الذي يتنزه به، فهناك زائر يقضي وقته لمدة نصف ساعة، وآخر لمدة ساعة كاملة، كل ذلك يرجع إلى رغبة الزائر أو السائح نفسه، ومن أجل الخوف عليه أثناء ركوبه على الفرس؛ أرسل معه خيالا يرافقه طوال الوقت؛ من أجل ضمان الحماية، والوقاية، والسلامة، وخوفاً من حدوث سقوطه، أو الوقوع على الأرض أثناء السباق.
هل ركوب الخيل يقتصر السير على ساحل البحيرة فقط أم يشمل أماكن مشهورة غيرها؟
تشتمل جولات التنزه أماكن عدة أبرزها: ضفاف بحيرة قارون، ووادي الريان، وجبل المدورة، الشلالات، ثم بعد ذلك إلى البحيرة المسحورة، حيث نتيح للزوار التقاط صور فوتوغرافية بجودة حديثة، بهدف توثيق وتأريخ الرحلة أثناء استكشاف تلك الأماكن الباهرة.
أحسنتم